ما هو سر الشعور بالثمل بعد شرب الكحول


مهما كانت الطريقة التي تخطط بها لاستقبال السنة الجديدة، عليك أن تعلم أن كل أنواع المشروبات الكحولية تشترك في شيء واحد، وهو مركب الإيثانول المسبب للهلوسة.
تعتبر هذه المادة الكيميائية المسؤولة عن تباطؤ عمل الدماغ، وكذلك إفراز عدد من المنشطات التي تؤدي إلى الإحساس بالهلوسة وفقدان الوعي، وبالتالي فقدان التركيز والإحساس بما حولنا، بما في ذلك الأصوات والأضواء وغير ذلك
نشرت الجمعية الكيميائية الأمريكية فيديو يشرح كيفية تأثير الكحول على عقل الإنسان، حيث أوضحت أن جميع أنواع المشروبات الكحولية تحوي مادة الإيثانول التي تؤثر على المستقبلات العصبية (GABA و NMDA).
عندما يحدث ارتباط بين مادة الإيثانول ومستقبلات GABA، يحدث تباطؤ في حركة السيالة العصبية مما يتسبب في شعورنا بالهدوء.
ويرجع الشعور بالتعب لدى شاربي الكحول لتثبيط عمل المستقبلات NMDA من قبل الإيثانول، كما يمكن أن يؤثر الأمر على الذاكرة، وفقا للباحثين.
ويشير الفيديو إلى أن تناول المزيد من مادة الإيثانول الكحولية يضعف الذاكرة بشكل أكبر، وقد يتطور الأمر إلى فقدان الوعي. وخلال هذا الوقت، يتسبب الإيثانول أيضا في إفراز المنشطات التالية: هرمون الأدرينالين (يعمل على زيادة نبضات القلب وانقباض الأوعية الدموية) والكورتيزول (هرمون يفرز من قشرة الغدة الكظرية استجابة للإجهاد).
وذكر الباحثون أن مادة الإيثانول تسبب أيضا إفراز مادة الدوبامين الكيميائية المؤثرة على الإحساس والسلوك، مما يساعد على الشعور بأننا نقضي وقتا ممتعا.
ويُضعف الإيثانول بعض وظائف الدماغ، كما يمنع حصوله على ما يكفي من الطاقة اللازمة للقيام بالمهام بسرعة كبيرة، وبالتالي إعاقة عمليات التفكير مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات سيئة
وتعمل هذه المادة الكيميائية أيضا بمثابة "الحارس" لبعض الهرمونات، بما في ذلك الهرمون المضاد لإدرار البول، مما يجعل شارب الكحول يشعر بالحاجة إلى التبول بشكل مستمر.
وذكر الفيديو أن الإيثانول يبطئ عمل أجزاء الدماغ المسؤولة عن حركة العضلات، مما قد يؤدي إلى الحركة بطريقة "خرقاء" وغير صحيحة. ويغير الكحول أيضا عددا من المهام التي تبقي الإنسان على قيد الحياة، بما في ذلك ضخ الدم عبر الجسم والتنفس ودرجة حرارة الجسم (قد تشعر بالدفء في درجة الصقيع).
ويقول الفيديو، يمكن الحد من الآثار السلبية الناتجة عن شرب الكحول، وذلك عبر تناول الطعام وملْ المعدة قبل الشرب، مما يساعد على تباطؤ امتصاص الإيثانول من خلال جدران المعدة

الفيديو

7 حقائق غريبة يصعب تصديقها



العالم مكان كبير وغريب، بالنظر إلى الأشياء الكثيرة التي يتم اكتشافها يوميا، وعندما يتعلق الأمر بالحقائق المرتبطة بتلك الاكتشافات، فقد تجد نفسك عاجزا عن الإجابة.
معظم الاكتشافات من حولنا قد تحمل قصصا غريبة لا نعرفها، لكنا نصاب بالدهشة حيالها، وعدم القدرة على تصديقها أحيانا، ومن بين أهم تلك الحقائق التي قد لا يستوعبها العقل نجد:

7- أكبر مُصنّع للإطارات في العالم:
قد تعتقد بأن ميشلان بإنتاجها 170 مليون إطار سنويا هي أكثر الشركات تصنيعا للإطارات، لكن في الحقيقة شركة "ليغو"، عملاق الألعاب، تُصنع ضعف هذا الرقم، أي ما يضاهي 320 مليون إطار سنويا، وهو ما يجعلها الرائدة في صناعة الإطارات في العالم.

6- يمكن صنع الماس من زبدة الفول السوداني:
اكتشف العلماء خصائص مثيرة للاهتمام حول الماس، حيث وجد العلماء بعض الطرق المثيرة للدهشة لصنع هذه الأحجار الكريمة بأنفسهم من غازات مثل ثاني أكسيد الكربون أو مواد من قبيل زبدة الفول السوداني.
5- يوم واحد فقط عاشته الولايات المتحدة الأمريكية خالية من الديون:
كان ذلك اليوم بتاريخ 8 يناير/كانون الثاني عام 1835، عندما كان أندرو جاكسون يتولى منصب الرئيس السابع للولايات المتحدة الأمريكية حيث كان عازما على إخراج البلاد من الديون، فقد كان قطاع الأعمال والرأسمالية تزدهر في البلاد وتدفقت أموال الضرائب بشكل كبير فكانت السنوات من 1830 إلى 1835 سنوات الرخاء في أمريكا، ولكن لم يستمر الأمر طويلا، حيث لم تخل البلاد من الديون سوى يوم واحد فقط.

4- ''النفس الأخير" لأديسون مملوك من قبل شركة فورد:
يوجد في متحف هنرى فورد للتاريخ الوطني في ديترويت، بميشيغان في الولايات المتحدة انبوبة اختبار مغلف يُحفظ بداخله "النفس الأخير" للمخترع الأمريكي توماس أديسون مخترع المصباح الكهربائي.

3- فقدان مؤسس موقع "Match.com" صديقته بعد أن التقت برجل آخر على نفس الموقع:
من أطرف القصص أن مؤسس موقع التعارف الشهير "Match.com" غاري كريمان، تركته صديقته بعدما تعرفت علي شخص آخر على الموقع 
2- جيمي كارتر كان على وشك تدمير العالم تقريبا:
الرئيس الـ39 للولايات المتحدة الأمريكية، الذي عمل فترة ولايته بين 1977-1981، كان قريبا جدا من إنهاء الحياة على الأرض حيث كانت معظم دول العالم على وشك مجابهة خطر حرب نووية بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة على وجه الخصوص، فكلا البلدين كان واضعا إصبعه على "الزناد" متجهزا لخوض حرب نووية، وكان العالم في تلك الفترة على وشك الدمار والانتهاء.

1- أقصر حرب في العالم استمرت 38 دقيقة:
في 27 أغسطس 1896 قامت حرب بين المملكة المتحدة وزنجبار، عندما توفي السلطان الموالي  لبريطانيا حمد بن ثويني، حيث استولى على العرش خالد بن برغش وهو ما اعتبره البريطانيون خرقا للمعاهدات التي تم توقيعها بين البلدين.
واندلعت الحرب بين الإنجليز وزنجبار يوم  27 أغسطس 1896 حيث انتهت بعد 38 دقيقة فقط، حيث بدأت سفن الجيش الملكي بقصف القصر وتدمير مدفعية المدافعين، وتم إغراق اليخت السلطاني مع سفينتين صغيرتين بواسطة قوة من البحرية وراح ما يقدر بـ 500 شخص ضحية هذه الحرب القصيرة في صفوف الجيش الزنجباري يتوزعون بين قتلى وجرحى فيما لم يصب من الجيش الملكي سوى بحار واحد فقط.

صينية في عمر 64 عاما تُنجب طفلا سليما


سجلت الصينية البالغة من العمر 64 عاما من أهالي محافظة جيلين رقما قياسيا قوميا، بعد أن أنجبت طفلا سليما، وأصبحت أكبر سيدة سنًا نجحت في إنجاب طفل في حالة صحية ممتازة.
وقالت بوابة "Sina" الإلكترونية الصينية إن الطفل ولد في مستشفى مدينة تشانغ تشون، مضيفة إن المرأة وزوجها قررا إنجاب طفل آخر بعد موت طفلهما الوحيد.

احذر.. سبب غير متوقع يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم


ليس سرا أن البشر الذين يعانون لفترة طويلة من مشاكل النوم قد يصابون باعتلالٍ في الصحة وغالبا ما يضعف جهاز المناعة لديهم، فيعانون من حالات اكتئاب ومن أمراض أخرى كثيرة.
إلا أن كثيرين ما زالوا يجهلون أن قلة عدد ساعات النوم تؤثر بشكل مباشر في عدد نبضات القلب وسرعتها. وللتأكد من هذه المعلومة قام علماء من جامعة بون في ألمانيا ببحث راقبوا فيه 19 رجلًا وامرأة واحدة، متوسط أعمارهم يعادل 31 عامًا. وخضع هؤلاء للفحص بأشعة الرنين المغناطيسي بغية الكشف عن سلامة القلب والأوعية الدموية، قبل وبعد ذهابهم إلى عملهم اليومي، وقد أعطوا على مدار الـ24 ساعة ثلاث ساعات من النوم فقط. كما جمع الباحثون أيضًا عينات من دم وبول المشاركين، وقاسوا ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
وكشفت النتائج أن الحرمان من النوم رفع معدلات ضغط الدم وضربات القلب لدى المشاركين في الدراسة، كما تسبب في زيادة كبيرة في مستويات الهرمون المنبه للغدة الدرقية وهرمون الكورتيزول الذي يفرزه الجسم استجابة للإجهاد.

لغز الفتيات الست يحير مستخدمي الإنترنت


بين الحين والآخر تشهد شبكة الإنترنت انتشار صور تذهل المشاهدين، وتجعلنا نحدق بشاشات أجهزتنا الذكية طويلا، حتى نفهم تفاصيلها ونحل الغموض الذي تحمله في تفاصيلها.
ونشرت صورة مؤخرا تضم 6 شابات، يجلسن على أريكة، وللوهلة الأولى تبدو الصورة طبيعية، لكنك عندما تمعن النظر ستجد أن هناك 5 أزواج من الأرجل فقط، وكانت مهمة مستخدمي الانترنت بسيطة وهي "البحث عن أرجل الفتاة الجالسة بالوسط".
وتباينت الأفكار والتخمينات حول الأرجل المفقودة في الصورة، حيث اعتقد البعض أنه تم التلاعب بها فيما رأى آخرون أن أرجل الفتاة الثانية من جهة اليسار قد حجبتها أرجل الفتاة الجالسة إلى جانبها وغيرها من الأفكار إلى أن نشر أحد المستخدمين صورة أخرى في وقت لاحق تم تحديد كل فتاة وأرجلها بلون مختلف عن الأخريات لفهم كل زوجين من الأرجل إلى من تنتمي من الجالسات على الأريكة.
وتبين من خلال تلك الألوان أنه تظهر رجل واحدة من الأرجل المفقودة لوّنت بالأصفر ما جعل الكثيرون يعتقدون بأن الفتاة برجل واحدة.




كلب يواجه الموت يومين على سكة القطارات لإنقاذ صديقه المصاب بالصور والفيديو


كشف فيديو تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قصة صداقة حقيقية ومحبة من عالم الحيوان.
فقد قام المستخدم Denis Malafeev بنشر صور وفيديو لكلبين وجدهما وسط سكة قطار لا تبعد كثيرا عن مدينة أوزجورود في غرب أوكرانيا.
وظهر أحد الكلاب خلال الفيديو مصابا وسط سكة القطار ولا يقدر على الحراك فقام صديقه بقضاء يومين إلى جانبه لحمايته من القطارات المارة فوق رأسيهما والحفاظ على دفئه وسط الثلوج.
وكتب Malafeev على صفحته على فيسبوك "لقد بقيا دافئين لمدة يومين تحت تهديد الخطر المستمر للقطارات .. لا أعرف ماذا أسمي هذا!، غريزة، حب، صداقة، مودة، أنا أعرف فقط أن ليس كل انسان قادر على القيام بذلك، ينبغي لنا أن نتعلم جميعا من هذا الموقف".
ومنذ ذلك الحين قام Malafeev بتربية الحيوانين وأطلق عليهما اسمي باندا ولوسي.



فتاة هندية تتلقى 13 مليون دولار في حسابها البنكي عن طريق الخطأ


أوردت The Financial Express يوم الثلاثاء 27 ديسمبر/كانون الأول أن امرأة من مدينة ميراج الهندية طلبت المساعدة من رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تلقيها 1 مليار روبية بالخطأ.
وتعمل المرأة الهندية "شيتال ياداف" في قسم التغليف بمعمل لقاء 5 آلاف روبية شهريا، ما يعادل نحو 69 دولارا.
وعندما سحبت نقودا من حسابها المصرفي بواسطة بطاقتها في 18 ديسمبر/كانون الأول وجدت زهاء 1 مليار روبية، ما يعادل نحو 13.8 مليون دولار، على حسابها. ولم تصدق شيتال عينيها، وطلبت من الرجل الواقف بجانبها في الطابور قراءة ذلك الرقم الفلكي – 999999394 وأكد الرجل صحة رؤيتها.
ذهبت شيتال بعدها إلى صراف آلي آخر، لكن الثاني قرأ نفس النتيجة.
وراجعت المرأة البنك، لكن القائمين عليه أجّلوا النظر في طلبها يومين للتحقق من الأمر، ثم نصحوها بالعودة لمراجعة المسؤول الذي كان غائبا آنذاك. وعند عودة شيتال إلى البنك مجددا وجد الموظفون حجة أخرى لتفادي التحقيق في الموضوع.
بعد ذلك قررت ياداف مع زوجها إرسال رسالة إلى رئيس وزراء الهند، مصرّين على أنه من المستحيل أن يمتلكا هذا المبلغ، خاصة مع وقوع ذلك المبلغ الفلكي على حساب لا يجوز ادخار ما يزيد عما يعادل نحو 690 دولارا عليه.
وطلبت شيتال من رئيس الوزراء مودي تقديم المساعدة في حل مشكلتها

نهاية مأساوية لمغامر يقفز من أعلى جسر


قفز رجل هاو للمغامرات في البرازيل من أعلى جسر شاهق ولم يكن يتوقع أنه يقود نفسه إلى الهلاك نتيجة استخدام حبل طويل جدا.
وأقدم فابيو ايزيكيل دي مورايس على القفز من جسر Engenheiro Acrísio على ارتفاع 40 مترا، ورافقه كل من زوجته وابنه وشقيقه. ولكن للأسف الشديد كانت عائلته على موعد مع حدث مأساوي للغاية بوفاة فابيو بسبب عدم إدراك أن الحبل كان أطول من اللازم.
ووفقا للتقارير المحلية، كان يرغب نجل مواريس البالغ من العمر 6 سنوات بالقفز معه في البداية، ولكنه قرر القفز وحده في اللحظة الأخيرة.
وتظهر لقطات الفيديو قيام مورايس بالقفزة القاتلة، ولكن حُظر من الفيديو لحظة اصطدامه بالأرض حيث نُقل إلى المستشفى على الفور، ولكن توفي في وقت لاحق نتيجة ارتطام رأسه بالأرض مباشرة.
يذكر أن الشركة تحقق في الحادث كما صادرت المعدات المستخدمة، وقالت العائلة في أعقاب وفاة فابيو إنها تلقي اللوم على شركة تأجير معدات القفز
وأصدرت الشركة بيانا يؤكد وقوع الحادث، كما قالت إنها تعمل مع الشرطة المدنية في Mairinque في تحقيقاتها. وأكدت ضرورة الوقوف إلى جانب الأسرة في هذا الوقت العصيب.
تجدر الإشارة إلى أن غالبا ما يُستخدم جسر Engenheiro Acrísio كمنطقة تدريب لقوات الإطفاء المحلية، وفقا لتقارير Globo.

باحثون سويسريون يطورون "درون" تحاكي الطيور في حركتها

توصل الباحثون من المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا من ابتكار جهاز يحاكي حركات الطيور في أثناء الطيران لجعل طائرات "الدرون" أكثر قدرة على المناورة ومقاومة الرياح العاتية.
وأوضح ماتيو دي لوكا أحد الباحثين أن ا لجهاز الذي يحمل اسم "robo-birds" مستوحى من الطيور "حيث بمقدور الطيور تغيير حجم وشكل أجنحتها جذريا لأن لديها هيكلا عظميا مفصليا يتم التحكم به عن طريق العضلات المغطاة بالريش الذي يتداخل عندما يتم طي الجناح".
وقد تم تجهيز الطائرة دون طيار(درون)، التي عمل على تطويرها علماء من المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا  (EPFL)، بأجنحة مغطاة بريش فيما يشبه أجنحة الطيور مما يجعل الطائرة تتعامل بشكل أفضل مع السرعات العالية والرياح القوية والمنعطفات الحادة.
وقال ماتيو إن الشكل المستوحى من أجنحة الطيور يسمح للطائرة من دون طيار من التحرك بسلاسة في المساحات الضيقة وتجاوز العقبات، وأضاف العلماء في بيان صادر عن المعهد  إنه "عندما تحتاج الطائرة إلى تغيير الاتجاه أو زيادة السرعة أو مجابهة الرياح المعاكسة يكفي أن تغير شكل أجنحتها"، وأكد البيان أنه حتى الآن سارت التجارب بشكل جيد وكان عمل الجناحين فعالا جدا.
ومع ذلك فإن محاكاة الطبيعة ليس سهلا كما يبدو حيث واجه الباحثون عددا من التحديات بما في ذلك إيجاد التوازن بين وزن الجناحين والخصائص الديناميكية الهوائية.



اكتشاف كوكب تمطر السماء فيه أحجارا كريمة


يهطل المطر من سماء كوكب HAT-P-7 b ،الواقع خارج المجموعة الشمسية، في الليل وتتكون قطراته كريستالات من الياقوت والصفير الأزرق.
جاء ذلك في مقالة نشرتها مجلة Nature Astronomy. ونقلت المجلة عن David Armstrong من جامعة وارويك (المملكة المتحدة) قوله:" تمكنا من
تتبع كيف ينعكس الضوء عن المجال الجوي لكوكب HAT-P-7 b وأدركنا أنه في تغير مستمر، وفي جانبه الليلي تتشكل الغيوم التي تنقلها الرياح القوية نحو الجانب النهاري من الكوكب حيث تتبخر. في الكثير من الأحيان تتغير سرعة الرياح بشكل حاد ولذلك تتشكل الكثير من الغيوم ومن ثم تختفي على الفور. وهذا أول مثال على وجود طقس على العملاق الغازي خارج المنظومة الشمسية".
وتجدر الإشارة إلى أنه تم التحقق من وجود الكوكب HAT-P-7B( يسمى أيضا Kepler-2b) بواسطة التلسكوب المداري "كيبلر" التابع للوكالة الفضائية الأمريكية " ناسا" . وتبين أن الكوكب المذكور هو عبار كتلة غازية عملاقة جدا تدور بشكل قريب جدا من الشمس في مجموعتها وهو ما يجعل درجة الحرارة في المجال الجوي لـ HAT-P-7B تصل إلى 2500 درجة مئوية في الجانب المنير وحوالي 1300 درجة في الجانب المظلم.
ويجب القول إن اكتشاف مثل هذه الكواكب طرح أمام العلماء لأول مرة حقيقة، أن الغلاف الجوي على تلك الكواكب قد يتكون من مواد غريبة جدا. على سبيل المثال، في السنوات الأخيرة، تم اكتشاف كواكب تحتوي على غيوم من الزجاج وسحب من الرصاص، والهواء يتكون من معادن متبخرة وفلزات تحملها الرياح في بعض الحالات بسرعة أسرع من الصوت.
ويبعد كوكب HAT-P-7B عن الأرض بنحو ألف سنة ضوئية، ولذلك من الصعب جدا دراسة مجاله الجوي بشكل مباشر وهو ما ديفع العلماء للقيام بذلك عن طريق دراسة كيفية تغير مدى توهج وسطوع سطح الكوكب وتوزع و"نمط"  الخطوط الطيفية، وغيرها من خصائص سطوعه تحت تأثير الطقس وعوامل أخرى.
وكشفت مراقبة الكوكب المذكور بواسطة  "كيبلير" أمرا غير متوقعا - اتضح أن النقطة الألمع (والأكثر سخونة ) في أجواء الكوكب تتحرك باستمرار وهو ما يدل على وجود عواصف ساخنة قوية تتسبب بدفع الكتل الهوائية البادرة نسبيا من القسم المظلم من الكوكب . ويرى العلماء أن السحب المذكورة تتكون من الكوراندوم ( اكسيد الالمونيوم ) وهو الخليط المعدني الذي يشكل أساس الياقوت والصفير والعديد من الأحجار الكريمة الأخرى.
 وفقا لذلك، هذه السحب يمكن أن تكون سائلة الشكل في حال بقيت في الجانب المظلم وقد تتساقط كقطرات من الأحجار الكريمة.

ليزر ناسا الفضائي يكشف عن كارثة في المحيط


أظهرت بيانات وكالة ناسا أن نظاما حيويا في قاعدة السلسلة الغذائية، وهو هام لوجود الحياة على الأرض، أصبح تحت التهديد، وذلك من خلال كشوفات الليزر الفضائي للمحيطات مدة 10 سنوات.
ويتمثل هذا النظام الحيوي في العوالق النباتية، التي تعد نظاما نباتيا مصغرا، يوجد بالقرب من قطبي الأرض، ويعتبر مصدرا غذائيا أساسيا للأحياة البحرية.
وتمتص هذه العوالق ثاني أكسيد الكربون وتساعد في تنظيم دورة الكربون على كوكب الأرض، حيث تساهم بما يصل إلى 85% من الأكسجين الذي يتنفسه البشر على كوكبنا.
وتشير النتائج الجديدة من ناسا المثيرة للقلق إلى وجود أنواع من النظام النباتي الحيوي صارت مهددة بشكل كبير، جراء ذوبان الجليد الناتج عن ظاهرة الاحتباس الحراري.
وكان من الصعب دراسة الأنظمة النباتية الحيوية بسبب ضعف أشعة الشمس وانتشار السحب في جميع أنحاء المناطق القطبية، مما يصعب الأمر على مستشعرات الأقمار الصناعية
ولكن باستخدام شعاع الليزر العملاق من  Cloud-Aerosol Lidar) CALIOP)، تمكنت ناسا من دراسة العوالق النباتية منذ عام 2006 للحصول على تفاصيل أكثر دقة.
وقال عالم الأبحاث، كريس هوستستلر، في بيان صادر عن ناسا: " غيّر CALIOP قواعد اللعبة من ناحية التفكير بتقنية الاستشعار عن بعد من الفضاء، وكنا قادرين على دراسة طريقة عمل النظام البيئي في المحيط خلال أوقات السنة".

وأشارت النتائج التي نُشرت في مجلة  Nature Geoscience لعلوم الأرض، إلى أن انتشار النظام النباتي الحيوي حول القارة القطبية الجنوبية يرتبط ارتباطا وثيقا بالغطاء الجليدي، وليس بمعدلات النمو السنوية كما كان يعتقد سابقا. ومع ارتفاع حرارة المحيط وذوبان الجليد، يقل تعداد العوالق النباتية.
ووجدت الدراسة أن معدلات نمو العوالق النباتية في منطقة القطب الشمالي تتأثر بدرجات الحرارة أيضا، ومع توقف معدلات النمو ستتوقف الحياة عند الأسماك التي تتغذى عليها.
وأوضح خبير العوالق البحرية، مايكل بيرينفيلد، ضرورة التركيز على التغيرات في الغطاء الجليدي والنظم البيئية التي تنظم التوازن الدقيق للحياة ضمن المحيطات.


وفاة "أقذر رجل في أوروبا" بعد إحراق كل ما يملك


توفي الرجل المتشرد الذي يطلق عليه اسم "أقذر رجل في أوروبا"، في مزرعة مهجورة حيث كان يعيش، وذلك بسبب تدهور حالته النفسية.
وعانى المتشرد، لودفيك دوليزال، من تدهور حاد في حالته النفسية، مما اضطره إلى حرق كل ما هو متاح بين يديه، والنوم على الرماد.
عاش دوليزال في مزرعة مهجورة في قرية Skrivany شمال-وسط جمهورية التشيك، وكان يقوم بحرق الإطارات والبلاستيك وكل ما يقتني من حاجيات لينام وهو مغطى بالرماد الذي فرك جسده به، ليصبح أسود اللون ويكتسب لقب "أقذر رجل في أوروبا".
ويذكر أنه كثيرا ما كان يُستدعى رجال الإطفاء من أجل إطفاء هذه الحرائق، وبالرغم من ذلك لم يُصب دوليزال أو أي شخص آخر بأية إصابات.
عاش دوليزال على فوائد كان يتقاضاها من قبل الحكومة التشيكية، وتولى عمدة القرية مهمة الاحتفاظ بهذه المساعدات من أجل شراء المواد الغذائية التي كان يحصل عيها دوليزال يوميا.
وشعر أهالي القرية أن هنالك خطب ما حلّ بالمتشرد، عندما لم يأت في يوم من الأيام للحصول على غذائه. لذا اتصل العمدة بالجهات المعنية من أجل الاطمئنان عليه، إلا أنهم وجدوه ميتا في المزرعة المهجورة.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة، لينكا بوريسكوفا، ستُشرح الجثة من أجل تأكيد سبب موته، ولا توجد ظروف مريبة أدت إلى الوفاة.
في عام 2012، قال دوليزال إن والديه توفيا وبأن لديه 8 إخوة وأخوات، لم يكن على اتصال معهم، وفقا لحديثه مع صناع الأفلام الذين حاولوا عرض قصته.

السلطات النيجيرية تصادر أرزا بلاستيكياً


أعلنت مصلحة الجمارك في مدينة لاغوس، كبرى مدن نيجيريا، أن السلطات صادرت كمية ضخمة من "الأرز البلاستيكي"، اتهمت من وصفتهم برجال أعمال معدومي الضمير بتهريبها إلى داخل البلاد.
وعلق هارونا مامودو رئيس المصلحة على هذا الحدث قائلا: "إنه كان من المقرر بيع الأرز المزيف في الأسواق في موسم الأعياد".
وأضاف: "الأرز بات لزجا جدا بعد غليه، والله وحده يعلم ما الذي كان سيحدث لو أكله الناس".
هذا ولم يتضح من أين جاءت أكياس الأرز المصادر، ولكن كان قد تم العثور على هذا النوع من الأرز في الصين العام الماضي.
وتجرى تحقيقات لمعرفة الحجم المباع فعلا من هذا الأرز المهرب.
كما دعا مسؤول جمركي "المخربين الاقتصاديين الذين يرون في موسم أعياد الميلاد فرصة لممارسة نشاطهم غير القانوني إلى الكف عن أعمالهم الشائنة"
يذكر أن الأرز من أكثر المواد الغذائية المطلوبة في نيجيريا.

افتتاح حلبة للتزلج فوق سطح ناطحة سحاب في موسكو


مع اقتراب أعياد الميلاد ورأس السنة شهدت مدينة موسكو افتتاح العديد من الفعاليات والأماكن المخصصة للترفيه عن السياح وزوار العاصمة.
ومن أكثر الأماكن تميزا كانت حلبة للتزلج تم افتتاحها على ارتفاع 354 مترا فوق سطح أحد الأبراج العالية بمنطقة "موسكو سيتي" التي تعد تجمعا لأعلى وأحدث ناطحات السحاب التجارية في العاصمة الروسية
ووفقا لزوار الحلبة فهي "تتميز بإطلالتها الفريدة التي تشرف على المدينة من الأعلى، وتبلغ قيمة تذكرة الدخول 5000 روبل، أي ما يعادل 85$، وتشمل أجرة الدخول بالإضافة إلى أجرة أدوات التزلج ووجبة طعام".

مظلة ذكية تحذر من سوء الأحوال الجوية


قام مهندسون سابقون في شركة سامسونغ بابتكار مظلة ذكية "Opus One" تستطيع التنبؤ بسقوط الأمطار، بحسب موقع فيستي رو.
وتتصل المظلة المبتكرة بالهاتف الذكي عن طريق خاصية البلوتوث، وترسل تنبيهات للشخص عن حالة الجو.
هذا وتأتي المظلة بشاشة تضيء باللون الأحمر لإعطاء إشارة للشخص بأن الحالة الجوية تتطلب استخدام المظلة، أما اللون الأخضر فيعني أن الطقس صاف ولن تسقط أمطار.
كما ترسل أيضا اهتزازات في حال تلقي الشخص رسالة أو مكالمة هاتفية، ويمكنها أيضا تقفي أثر الهاتف في حال فقدانه
وتباع حاليا مظلة "Opus One" في كل من اليابان وكوريا الجنوبية بسعر 105 دولارات.

تونسية تُتوج ملكة جمال العرب لعام 2017

تُوجت التونسية سهير الغضاب ملكة جمال العرب لعام 2017 خلال احتفال أقيم مساء الأحد 18 ديسمبر/كانون الأول في القاهرة في إطار مهرجان السياحة العربية.
وفازت المغربية شيماء العربي بلقب الوصيفة الأولى وأحرزت الأردنية تمام كلبونة لقب الوصيفة الثانية فيما آل لقب الوصيفة الثالثة إلى اللبنانية سارة الحاج وتوجت صوفيا هشام من السودان بلقب الوصيفة الرابعة.
ويأتي تتويج سهير بعد منافسة قوية مع 10 متسابقات تم اختيارهن من بين 22 متسابقة، ثم تمت تصفيتهن إلى حدود 5 متسابقات، وبعدها تم اختيار ملكة الجمال ووصيفاتها.
وشهد الحفل مشاركة العديد من الفنانين ونجوم الغناء في العالم العربي، وأحيت كل من المغنية اللبنانية ليال عبود والمطربة الشابة إيمان عبدالعزيز الحفل.





روسيا تدق ناقوس الخطر بعد تسمم العشرات بمشروب كحولي مغشوش


تتخذ السلطات الروسية إجراءات طارئة في جميع البلاد من أجل إيقاف بيع مواد خطرة تحتوى على كحول مغشوش، بعد وفاة زهاء 50 شخصا إثر تناولهم مستحضرا للاستحمام كمشروب كحولي.
وكان التسمم الجماعي بالكحول المغشوش في مدينة إيركوتسك الروسية بسيبيريا، قد أثار صدمة في المجتمع، باعتباره أكبر حادث من هذا القبيل تشهده البلاد منذ سنوات.
وأكدت مصادر طبية في مقاطعة إيركوتسك جنوب سيبيريا، تسجيل وفاة 52 شخصا وإصابة 81  بسبب المادة القاتلة، منذ بداية الأزمة يوم 17 ديسمبر/كانون الأول الحالي.
وأظهرت التحقيقات الأولية، أن الضحايا تسمموا بعد تناول مستحضر للاستحمام يحتوي على الكحول. وسبق للهيئات المعنية بحقوق المستهلكين في عدد من الأقاليم الروسية، أن أكدت أن هذه المادة المنتجة في مدينة سان بطرسبورغ، لا تحتوي على أي مكونات باستثناء الكحول والماء، واستنتجت أن الهدف الحقيقي من إنتاجها هو بيع الكحول بصورة غير شرعية. وعلى الرغم من صدور قرارات قضائية سابقا بهذا الشأن، لم يتم إيقاف بيع هذه المادة إلا بعد نشوب الأزمة الحالية.
وحسب التحقيقات، كانت دفعة من هذا المستحضر، وصلت مدينة إيركوتسك مؤخرا، تحتوي على الميثانول ومادة مانعة للتجمد بدلا من الإيثانول، ما أدى إلى وفاة عدد كبير من الضحايا بعد مرور فترة وجيزة على تناولهم المشروب القاتل.
ومن اللافت أن الشركة المذكورة كمنتج المستحضر، تم إلغاؤها قبل فترة. وتستمر التحقيقات لمعرفة المسؤولين عن اندلاع هذه المأساة، فيما فرضت السلطات في إيركوتسك حالة طوارئ داخل المدينة، بغية معاجلة تداعيات الأزمة. بدورها تبذل السلطات الفيدرالية جهودا مكثفة لتشديد الرقابة على تداول المواد التي تحتوي على الكحول والتي هي غير مسجلة كمشروبات كحولية.

"الأنهار الخفية" ستتسبب بانقراض جماعي


أكد علماء من الولايات المتحدة أن "الأنهار الخفية" في طبقات الغلاف الجوي قد تكون السبب في انقراض جماعي للعديد من الكائنات في المستقبل.
وأوضح العلماء أن ما يطلق عليه اسم "الأنهار الخفية" هو عبارة عن كميات كبيرة من بخار الماء المحمولة في الهواء الموجود في طبقات الغلاف الجوي، وهذه الكميات من المياه أو بخار الماء لا ترى بالعين المجردة بسبب توزعها بين الغازات المختلفة التي تحيط بكوكب الأرض.
ووفقا للعلماء في عام 2011 تسببت تلك الأنهار الغازية باختفاء المحار في الجزء الشمالي في خليج سان فرانسيسكو، حيث كانت تلك الكميات من المياه العذبة السبب وراء انخفاض نسبة الملوحة في ذلك الجزء من الخليج ما أدى إلى موت المحار، كما أن تلك "الأنهار الخفية" كانت المتسبب أيضا في حدوث الفيضانات في الجزء الشمالي من ولاية كاليفورنيا سنة 2011.
 وفي إشارة إلى كميات المياه التي تحملها تلك الأنهار قال العلماء: "إن أنهار المياه الموجودة في طبقات الغلاف الجوي هي المسؤولة عن تساقط 30 إلى 50% من الأمطار التي تهطل على السواحل الغربية للولايات المتحدة، وكميات تلك المياه تفوق من 7 إلى 15 مرة كميات المياه الموجودة في نهر ميسيسيبي، أكبر أنهر أمريكا الشمالية.

الفك البشري هو المُدمر الأكبر لكوكب الأرض


حذر خبراء من أن مواصلة البشرية التكاثر بمعدلات خطيرة يجعل الموارد اللازمة لإطعام سكان العالم تتجه نحو الندرة، مما يهدد البشر بمخاطر غير مأمونة العواقب.
حيث تُكلّف وجبة واحدة من الطعام فقدان أكثر من 200 غالون (ما يعادل 800 لتر) من الماء، وفقدان ما يقارب 22 باوند (10 كيلوغرام) من التربة السطحية، وهو ما يتطلب مضاعفة إنتاج الموارد الغذائية في غضون السنوات الـ 50 المقبلة لتلبية احتياجات العالم.
وجاءت هذه المعلومات ضمن كتاب "إنقاذ القرن الـ21"، لجوليان غريب، الذي نوّه فيه إلى أن البشرية يتوجب عليها "إعادة اختراع" طريقة للحصول على الغذاء، وإلا فإننا سنواجه خطر المجاعة أو الحرب أو الهجرة الجماعية.
وكشف جوليان غريب، خلال مؤتمر علوم التربة الدولي في كوينزتاون بنيوزيلندا، أن كتابه يقدم الدلائل على أكبر التهديدات الـ 10 للبشرية، والطرق التي يمكن من خلالها مجابهة خطر تلك التهديدات.
ويقول غريب "10 كيلوغرام من التربة السطحية و800 لتر من الماء و1.3 لتر من الديزل و0.3 غرام من المبيدات الحشرية و3.5 كيلوغرام من ثاني أكسيد الكربون، هي ما يلزم لتوفير وجبة واحدة لشخص واحد فقط"، "وعندما تضربها في 7 إلى 10 مليار نسمة، يتناولون آلاف الوجبات في السنة الواحدة يمكنك أن ترى لماذا تحول الطعام بسرعة إلى تحدي العصر".
وأكد غريب أن "الفك البشري هو الآن الأمر الأكثر تدميرا على كوكبنا.. إنه يدمر التربة والمياه ويزيل الغابات، ويُفرغ المحيطات من الأسماك ويدمر الحياة البرية كما لم يحدث من قبل، ولكن القليل من الناس يدركون ذلك بسبب الصناعة، والسلاسل الغذائية الطويلة التي تخفي عنهم الضرر".
ووفقا لغريب فإن العالم يفقد حاليا ما يقارب 75 مليار طن من التربة كل عام، وتزداد المشكلة سوءا، حيث أنه في السنوات الـ40 الماضية يُعتقد بأن العالم فقد ثلث التربة.
ويشير المؤلف أيضا إلى أن نقص المياه يشكل تهديدا يلوح في الأفق، بالنظر إلى دراسة صدرت مؤخرا عن الأمم المتحدة، محذرة من أن الطلب العالمي على المياه يمكن أن يتجاوز المعروض بنسبة 40 % بحلول العام 2030.
وتتضخم المشكلة مع تفاقم أزمة المناخ، وفشل الحكومات في إدراك ندرة التربة والمياه والمواد الغذائية والنفط، وهو ما يشكل خطرا كبيرا على الأمن الغذائي والسلام في العالم.
ويُشدّد غريب على أن العقود المقبلة يجب أن تركز على خلق طفرة في الإنتاج الغذائي، وذلك بإعادة تدوير المياه والمواد الغذائية في المدن، والتركيز على الزراعة الحضرية واستخدام النشاط الميكروبي في التربة وإقامة مزارع الكربون

العلماء يشددون على ضرورة تبريد طارئ لكوكبنا


لا يزال متوسط درجات حرارة الغلاف الجوي لكوكبنا يرتفع بسرعة هائلة. ولا يمكن إيقاف تلك العملية الخطيرة إلا عن طريق تخفيض الانبعاثات الناتجة عن الاحتباس الحراري.
أعلن ذلك العلماء في جامعة هارفارد الذين يقترحون استخدام هباء بغية تبريد الكوكب.
يذكر أن اتفاقية باريس عام 2015 تقضي بألا يرتفع متوسط درجة الحرارة بما يزيد عن 1.5 درجة مئوية. لكن الدراسات العلمية تدل على أن هذا المطلب يمكن تحقيقه عن طريق الإيقاف التام لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وفي هذا السياق اقترح العلماء استخدام هباء الكبريتات العاكسة لضوء الشمس. بينما هناك سلبية هامة لاستخدام الكبريتات تنحصر في ترقق طبقة الأزون الناجم عن استخدام هباء الكبريتات في الجو.
وتوصل العلماء إلى استنتاج مفاده أن الهباء الأمثل يمكن أن تشكله جسيمات تتضمن الكلسيت الذي بوسعه تحييد الحموض المعلقة في الجو والتي تسبب ظهور ثقوب في طبقة الأزون.
من المعلوم أن مادة الكلسيت يمكن العثور عليها في القشرة الأرضية وفي الحجر الجيري (الكلسي).
ويُجري العلماء حاليا تجارب مختبرية للتأكد من أمان وفاعلية استخدام هباء الكلسيت.
هذا فيما أشار العلماء إلى أن استخدام الهباء لا يعد حلا نهائيا لمشكلة تغير المناخ حتى ولو ساعد في تباطؤ وتائر ارتفاع درجة الحرارة مؤقتا.

عاصفة أمطار حمضية دامت 100 ألف عام بعثت الحياة على الأرض!


كشفت دراسة حديثة، أن فترة من الأمطار الحمضية الكثيفة دامت 100 ألف عام يمكن أن تكون المسؤولة عن ذوبان الأنهار الجليدية ودفع الأرض نحو البيئة التي نعرفها الآن.
فقد كان الكوكب قبل 650 مليون سنة، كرة ثلجية مغطاة بالأنهار الجليدية السميكة، التي تصل إلى 1.2 ميلا، ما يعادل 2 كيلومتر، ويشير الباحثون من جامعة بكين إلى أن التجوية الكيميائية كانت على الأرجح سبب انتهاء فترة "الغمر الجليدي المارينوي"، وهذه الفترة حدثت منذ 650 إلى 635 مليون سنة تقريبا، وقد غطى الجليد الكوكب بأكمله في حدث يطلق عليه الكرة الأرضية الثلجية، ومن المحتمل أن الغمر الجليدي اقترب من نهايته بسرعة متزايدة، بسبب خروج الميثان من التربة الصقيعية الاستوائية.
وحتى الآن، هناك القليل من الأدلة التي تبين كيف انتهت هذه الفترة الجليدية، ومن خلال الورقة البحثية المنشورة في مجلة "PNAS"، كتب فريق البحث بقيادة كانغ يونغ هوانغ أنه "وفقا لفرضية الكرة الأرضية الثلجية فإن انخفاض الغطاء الجليدي، وارتفاع مستويات البحر في نهاية حقبة التجمد، هو ما أدى إلى زيادة معدل هطول غطاء الكربونات، لكن الأدلة الجيوكيميائية غير متوفرة".
ولفهم ما حدث أعاد الباحثون بناء تاريخ التجوية الكيميائية في أثناء وبعد نهاية الغمر الجليدي المارينوي في جنوب الصين، وتشير النتائج إلى أن تلك الفترة انتهت بسبب ثاني أكسيد الكربون وغيره من الغازات المسببة للاحتباس الحراري والمتشكلة من النشاط البركاني.
وقد أدى ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي إلى تشكل أمطار حمضية اجتاحت جميع القارات، وأدى المطر الحمضي إلى تطور غطاء الكربونات، وهي طبقات ذات تكوين نسيجي مميز من الصخور الكربونية، والتي تشكل الطبقة العلوية من سلاسل الصخر الرسوبي التي تعكس حالات التجمد الكبرى في السجل الجيولوجي.
وأظهر التحليل الكيميائي للصخور في جنوب الصين، أن هناك دليلا على التجوية الكيميائية يرجح أن الأمطار الحمضية هي التي وضعت حدا للعصر الجليدي، وأن عاصفة الأمطار الحمضية ليس مجرد هيجان دام لعدة ساعات.
إذ يعتقد الباحثون أن هطول الأمطار استمر مئات الآلاف من السنين في نهاية فترة "الغمر الجليدي المارينوي" ما أدى للخروج من حالة التجمد.
كما يمكن أن يكون عصر ذوبان الجليد قد أدى بدوره إلى الانفجار الكامبري، وهي الفترة التي بدأت منذ نحو 541 مليون عام مضت وهي فترة الظهور المفاجئ، لمستحاثات أسلاف الحيوانات المألوفة ضمن السجل الأحفوري الأرضي.
وقد أدى ذوبان الأنهار الجليدية إلى ظهور كميات هائلة من المواد الغذائية في المحيطات، فضلا عن أن مستويات الأكسجين تسببت في ازدياد عمق المحيطات، حيث تكاثرت البكتيريا والميكروبات الأخرى مما أدى إلى تزايد العوالق، و هي كائنات واحدة الخلية.
وهذه العوالق دفنت الكربون العضوي في رواسب قاع البحر عندما ماتت، ما سبب ارتفاعا في نسبة الأكسجين في الغلاف الجوي.