صاحب المركز الثالث الذي سيواجه مصر

تصدر المنتخب المصري المجموعة الأولى بعد نهاية دور المجموعات لبطولة أمم إفريقيا المقامة في مصر خلال الفترة من 21 يونيو وحتى 19 يوليو.

وبعد هذا الفوز سيكون

المنتخب المصري على مواعد مع واجهة أحد المنتخبات أصحاب المركز الثالت في المجموعات، الثالثة، الرابعة، أو الخامسة.

وتوضح المادة 75 من لائحة الاتحاد الإفريقي القواعد التي يتم بناء عليها تحديد 4 مواجهات بين أصحاب المركز الأول في المجموعات الأربعة الأولى، وأفضل 4 منتخبات أصحاب المركز الأول.

لكن هذا الأمر يطرح السؤال، من هو صاحب المركز الثالث الذي سيواجه منتخب المصري في دور الـ16؟ هذا الأمر يخضع لـ15 احتمالًا يمكن رصدهم كما يلي:

- 9 احتمالات تجعل المنتخب المصري يواجه ثالث المجموعة الثالثة في حالة تأهله إلى دور الـ16، وخلال الوقت الحالي ينحصر الصراع على المركز الثالث في هذه المجموعة بين كينيا (3 نقاط) التي ستواجه منتخب السنغال صاحب المركز الثاني (3 نقاط).

- 3 احتمالات تجعل المنتخب المصري يواجه ثالث المجموعة الرابعة، (المغرب 6 نقاط، كوت ديفوار 3، جنوب إفريقيا 3، وناميبيا 0)، وستكون الحالات كما يلي:

1- عدم تأهل صاحبا المركز الثالث في المجموعتين، الثالثة والسادسة.

2- عدم تأهل صاحبا المركز الثالث في المجموعتين، الثالثة والخماسة.

3- عدم تأهل صاحبا المركز الثالث في المجموعتين، في المجموعتين الثانية والثالثة.

خلاصة الأمر، في حالة عدم تأهل صاحب المركز الثالث في المجموعة الثالثة ضمن أفضل 4 منتخبات في المركز الثالث، فإن المنتخب سيكون بين ممثل المجموعتين الرابعة أو الخامسة، لكن الحالة الوحيدة التي يمكن أن نواجه خلالها فريق باستثناء ممثل المجموعة الثالثة رغم تأهله هي عدم تأهل صاحبا المركز الثالث في المجموعتين الأولى والرابعة.

0 زيمبابوي، والكونغو الديمقراطية 4

مباراة زيمبابوي، والكونغو الديمقراطية، ضمن الجولة الأخيرة لحساب المجموعة الاولي، والتي تقام على ملعب الدفاع الجوي.

وتقام في نفس الوقت مباراة مصر وأوغندا ضمن الجولة ذاتها.

ويتصدر المنتخب المصري المجموعة برصيد 6 نقاط، يليه أوغندا بـ4 نقاط، ثم زيمبابوي بنقطة واحدة، والكونغو الديمقراطية في ذيل المجموعة دون رصيد.

ويبدأ منتخب زيمبابوي بالتشكيل التالي: شيبيزيزي، وداريكوا، ماهلانجا، هاديبي، وبفومبدزاي، وفيري، مونتسي، كارورو، وشاوابيهوا، وموسونا، وخاما بيليات

فيما يبدأ منتخب الكونغو بالتشكيل التالي: ماتامبي، وايساما، مبمبا، تيسيراند، نجوندا، ومولومبو، موكي، اكولو، وماجوما، وباكمبو، وبولينجي

تفاصيل المباراة:

أحرز المنتخب الكونغولي هدفا مبكرًا في الدقيقة الخامسة، بعد تسديدة من ضربة حرة مباشرة، سقطت من يد الحارس الزيمبابوي، ليسكنها جوناثان بولينجي في المرمى.

وسجل اللاعب سيدريك كابمبو الهدف الثاني لمنتخب الكونغو في الدقيقة 34 بعد انفراده بحارس زيمبابوي ليضعها في أقصى الزاوية اليمنى للحارس بطريقة رائعة.

2 مصر وأوغندا 0

2 مصر وأوغندا 0 في الجولة الثالثة من المجموعة الأولى لكأس أمم أفريقيا 2019.

ويتربع منتخب مصر على صدارة ترتيب المجموعة برصيد ست نقاط، أمام أوغندا بأربع نقاط، ثم زيمبابوي بنقطة واحدة أمام الكونغو بدون رصيد، حيث سيلتقيان سويًا في نفس توقيت مواجهة الفراعنة مع الرافعات.

ملخص المباراة

استحوذ منتخب مصر على الكرة في الدقائق الأولى من المواجهة وسط محاولات أوغندية لتشكيل هجمات مرتدة مرمى الشناوي، لكن استحواذ الفراعنة كان سلبيًا بدون خطورة على أونيانجو.

الخطورة الأولى خلال المباراة جاءت لصالح أوغندا في الدقيقة السابعة بعد خطأ دفاعي مصري ليستحوذ ميا على الكرة، قبل أن يمرر بينية داخل منطقة الجزاء إلا أن باهر المحمدي أبعد الكرة إلى ركنية مرت بسلام على الفراعنة.

هجمة أوغندية جديدة جاءت في الدقيقة 14 بعدما حصل أوكري على الكرة خارج منطقة الجزاء ليصوب كرة قوية تجاه الشناوي، لكن الحارس المصري أمسك بها بثبات ليحافظ على نظافة شباكه.

وتعرض أحمد حسن "كوكا" لإصابة قوية في كاحل القدم إثر تدخل قوي، ليلتقى العلاج ويعود للملعب من جديد، قبل أن يسقط أرضًأ مرة ثانية في الدقيقة 25 ليضطر للخروج ليحل مروان محسن بدلًا منه.

الدقيقة 30 شهدت أخطر كرات المباراة، بعدما أطلق ألان كيمبادي تصويبة صاروخية من خارج منطقة الجزاء، ليتصدى لها الشناوي ببراعة ويبعده لركنية مرت بدون خطورة على مصر.

هجمة أكثر خطورة لأوغندا جاءت في الدقيقة 35 بعدما انطلق لوميلا من الجانب الأيسر ليراوغ باهر المحمدي، قبل أن يصوب كرة قوية تصدى لها الشناوي، ليعيدها دونجا بالخطأ نحو مرماه، لكن الشناوي نهض لإبعادها من جديد.

وحصل محمد صلاح على كرة ثابتة خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 37، ليقرر تصويبها بنفسه، ليضعها ببراعة في أقصى الزاوية اليمنى لمرمى أونيانجو الذي فشل في اللحاق بها، معلنًا عن تقدم مصر من أول تصويبة حقيقية.

وكاد تريزيجيه أن يضاعف من تقدم مصر في الدقيقة 39 بعدما حصل على الكرة داخل منطقة الجزاء من الجانب الأيمن، ليقرر تصويبها بقوة لكن أونيانجو أبعدها عن شباكه بقبضة اليد.

ورد لوميلا على الهجوم المصري في الدقيقة 43 بعدما انطلق من الجانب الأيمن ليتلقي تمريرة بينية، قبل أن يصوب نحو المرمى في الزاوية الضيقة، لكن الشناوي نجح في إبعادها عن شباكه من جديد.

وفي الدقيقة 45، ضاعف المحمدي من تقدم منتخب مصر بعدما تسلم تمريرة عرضية من أيمن أشرف مرت من أمام محمد صلاح، ليصوب الظهير المصري تصويبة أرضية صاروخية سكنت شباك أونيانجو.

نيجيريا 0-2 مدغشقر.. غينيا 2-0 بوروندي

نيجيريا 0-2 مدغشقر.. غينيا 2-0 بوروندي

مباراتي المجموعة الثانية لبطولة أمم إفريقيا التي تقام في السادسة من مساء يوم الأحد لحسم التأهل لدور الـ16.

ودخلت المجموعة الجولة الثالثة، وترتيبها نيجيريا في الثالثة، وترتيبها نيجيريا في الصدارة بست نقاط، ومدغشقر ثاني بأربع نقاط، وغينيا نقطة واحدة، وأخيرًا بوروندي بدون نقاط.

مدغشقر ونيجيريا

وتكون تشكيل مدغشقر من: ملفين أدريان، باسكال رازاكانانتينيانا، رومين ميتانير، توماس فونتين، جيروم مومبريس، ماركو إيلايماهاريترا، أنيسيت أندريانانتيناينا، إبراهيم أمادا، كاروليس اندريا، فانيفا أندرياتسيما، لالاينا نومينياناهاري.

وتكون تشكيل نيجيريا من: أكيشوكوا إزنوا، أولا أينا، وليام تروست-إيكونج، ليون بالوجون، شيدوزي أوازيم، بيتر ايتيبو، جون أوبي ميكل، جون أوجوشكوو، أحمد موسى، أوديون إيجالو، صامويل كالو.

استطاع لالاينا نومينياناهاري أن يتقدم لصالح مدغشقر في الدقيقة 13 مستغلًا خطأ من أوجوشكوو الذي أعاد الكرة لزميله في خط الدفاع ليون بالوجون برعونة ليقطعها المنافس ويراوغ الحارس ثم يسدد الكرة في الشباك.

وأحرز كاروليس اندريا ماستينور الهدف الثاني لصالح مدغشقر من ركلة ثابتة على بعد 12 ياردة عن منطقة الجزاء وصوبها بشكل رائع لترتطم في أحد عناصر الحائط البشري وتغير اتجاهها وتسكن الشباك.

بوروندي وغينيا

تشكيل بوروندي: جوناثان ناهيمانا، كريم نيزيجيمانا، عمر نجاندو، فريديريك نسابيومفا، كريستوف ندواروجيرا، بيير كويزيرا، جايل بيجيرمانا، فرانسيس مصطفى، فيستون عبد الرزاق، حسين شعباني، أميسي محمد.

تشكيل غينيا: إبراهيم كوني، إسياجا سيلا، إرنست سيكا، فالايت سيمون، ميكائيل دايريستام، أمادو دياوارا، إبراهيما سيسيه، محمد ياتارا، فرانسوا كامانو، إبراهيما تراوريه، سوري كابا.

تعرض كريستوف ندواروجيرا لطرد مباشر في الدقيقة 12 بعدما قام بإعاقة مهاجم غينيا الذي كان في طريقة لمواجهة حارس المرمى، وأبدى اللاعب اعتراضه على القرار دون فائدة.

وتقدم المنتخب الغيني في الدقيقة 25 من عمر المباراة عن طريق محمد ياتارا الذي استفاد من خطأ دفاع بوروندي في ابعاد الكرة وسددها أرضية من داخل منطقة الجزاء لتسكن الشباك بجوار القائمة الأيسر.

وضاعف المنتخب الغيني النتيجة في الدقيقة 52 عن طريق محمد ياتارا صاحب الهدف الأول بعد هجمة منظمة رائعة من الجانب الأيمن وتبادل التمرير مع إبراهيما تراوري ثم سدد الكرة أرضية بجانب القائمة الأيسر.

التعادل السلبي بين منتخبي موريتانيا وأنجولا

سيطر التعادل السلبي على لقاء منتخبي موريتانيا وأنجولا ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الخامسة ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2019.

وحصد المنتخب الموريتاني أول نقطة له في أول مشاركة له بتاريخ منافسات كأس الأمم الأفريقية، بعدما خسر اللقاء الأول أمام منتخب مالي.

وبذلك التعادل بقى المنتخب الأنجولي في المركز الثالث برصيد نقطتين، بينما جاء المنتخب الموريتاني في مؤخرة المجموعة بنقطة وحيدة.

وبقى المنتخب المالي في صدارة المجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط، وجاء المنتخب التونسي في الوصافة برصيد نقطتين.

ملخص المباراة

جاءت أول خطورة في المباراة خلال الدقيقة 8 عن طريق المنتخب الموريتاني، بعدما سدد إسماعيل دياكيتي كرة من خارج منطقة الجزاء، اخطأ حارس أنجولا تقدير الكرة وتخطته وذهبت إلى خارج المرمى وتحولت إلى ركلة مرمى.

وكاد المنتخب الأنجولي أن يسجل الهدف الأول في المباراة في الدقيقة 17 بعد كرة عرضية حولها كامبوس برأسية ولكنها مرت بجانب القائم وتحولت إلى ركلة مرمى للمنتخب الموريتاني.

وواصل المنتخب الأنجولي خطورته على المرمى الموريتاني، بعد أن استلم كامبوس تمريرة داخل منطقة الجزاء ولكن نجح مدافع موريتانيا في إبعاد الخطورة عن مرماه.

وشهدت الدقيقة 55 من زمن اللقاء نزول جيرالدو لاعب النادي الأهلي بديلاً لفريدي.

وكاد أداما با لاعب المنتخب الموريتاني أن يسجل هدف التقدم لمنتخبه في الدقيقة 60 من عمر اللقاء بعد تلقيه لتمريرة داخل منطقة الجزاء ولكن نجح مدافع أنجولا في إبعاد الكرة.

وأهدر جيلسون فرصة غريبة في الدقيقة 63 لأنجولا بعد أن تلقى تمريرة رائعة أمام مرمى موريتانيا ولكنه سدد الكرة بيسراه لتمر بجانب القائم بطريقة غريبة.

وتواصل مسلسل إهدار الفرص من الفريقين، بعدما أهدر إسماعيل دياكيتي لاعب المنتخب الموريتاني فرصة خطيرة بعد تلقيه لكرة عرضية سددها ولكن تدخل مدافع أنجولا وحولها لضربة ركنية.

وشهدت الدقيقة الأولى من الوقت الإضافي إحراز جيرالدو لاعب المنتخب الأنجولي لهدف لمنتخب بلاده، ولكن قام الحكم بإلغاء الهدف بداعي التسلل

جنوب افريقيا تفوز غلي ناميبيا 1 - صغر

جنوب إفريقيا رفعت رصيدها إلى 3 نقاط في المركز الثاني بنفس رصيد النقاط والأهداف مع كوت ديفوار قبل جولة من النهاية، بينما يتصدر المغرب الذي ضمن التأهل برصيد 6 نقاط، وفي الجولة الختامة تصطدم جنوب إفريقيا بمنتخب المغرب، بينما تلعب ناميبيا ضد كوت ديفوار.

ملخص المباراة

المحاولة الأولى في المباراة جاءت في الدقيقة 16 عن طريق اللاعب سيبوسيسو الذي أطلق قذيفة بيسراه لكنها علت العارضة بقليل.

وحصل منتخب ناميبيا على ركلة ثابتة في الدقيقة 42 لتنتهي اللعبة بتسديدة قوية ارتدت من الحائط البشري لتضيع فرصة جديدة على الفريق الأحمر.

واخترق اللاعب بيرسي تاو الدفاع الناميبي في الدقيقة 60 لينفرد بالمرمى تحت ضغط دفاعي لكن اندفاعه بالكرة جعله يسقط أرضاً لتذهب الكرة سهلة لأحضان الحارس.

وفي الدقيقة 69 اهتزت الشباك أخيراً عن طريق زونجو لاعب جنوب إفريقيا الذي قابل عرضية من ركنية برأسية قوية مرت إلى الشباك.

وكاد اللاعب بيرسي تاو أن يضيف الهدف الثاني بعد مرتدة خطيرة انتهت بتسديدة من داخل منطقة الجزاء تصدى لها الحارس في الدقيقة 80.

وفي الدقائق الأخيرة كادت جنوب إفريقيا أن تضيف الهدف الثاني لكن ضاعت الفرصة لينتهي اللقاء بفوز ثمين يُحيي أمالها من جديد في التأهل.

المغرب 1-0 كوت ديفوار

المغرب 1-0 كوت ديفوار

بداية نارية للمواجهة، في الدقيقة الأولى عرضية من أورييه، ارتقى لها كوجيا برأسية قوية، لكن سايس أنقذها من على خط المرمى.

محاولات مغربية لتهديد مرمى الأفيال، حكيم زياش حاول تنفيذ ركلة حرة من الجبهة اليسرى مباشرة في المرمى، لكنها ذهبت أعلى العارضة.

اختراق من كوجيا عبر الجبهة اليمنى، لكن الدفاع تدخل وحول الكرة لركلة ركنية.

في الدقيقة 18 هجمة مغربية مميزة انتهت بكرة عرضية من نبيل درار إلى النصيري، الذي سددها بشكل مميز لكن ذهبت بجوار القائم الأيسر.

في الدقيقة 23 مر أمرابط بشكل مميز في وسط الملعب، ومرر الكرة بشكل رائع إلى النصير الذي وضعها مباشرة في المرمى معلنا عن تقدم المغرب.

في الدقيقة 34 فرصة جديدة لهدف مغربي، بعد عرضية من حكيمي ارتقى لها النصيري، لكنها مرت من أمامه.

تألق مغربي، وتحكم واضح في مجريات المباراة.

هجمة مغربية رائعة في الدقيقة 40 بعد انطلاقة من زياش، الذي مررها وفوتها أمرابط بشكل رائع، قبل أن يسددها النصيري سهلة ليتصدى لها جوبوهو.

رد سيري دي في الدقيقة التالية بتسديدة قوية، أنقذها بونو بشكل رائع.

نهاية الشوط الأول بتقدم المغرب 1-0.

بداية متكافئة لشوط المباراة الثاني.

التبديل الأول لكوت ديفوار في الدقيقة 55، نزول ماكسويل كورنيه بدلًا من ماكس جراديل.

تسديدة قوية من حكيم زياش في الدقيقة 60، لكنها ذهبت أعلى العارضة.

تعزيز هجومي إيفواري بدخول ويلفريد بوني بدلًا من سيري في الدقيقة 63.

في الدقيقة 68 مطالبات مغربية بركلة جزاء، بعد عرقلة إسماعيل تراوري لأشرف حكيمي، لكن حكم المواجهة أشار باستكمال اللعب.

التغيير الإيفواري الثالث في الدقيقة 69، بدخول مامادو باجايوكو بدلا من سيرجي أورييه الذي تعرض لإصابة.

في الدقيقة 73 عرضية مميزة من أمرابطة، حولها النصيري برأسية لكنها ذهبت بجوار القائم الأيمن.

في الدقيقة 75 التغيير المغربي الأول، بدخول سفيان بوفال بدلا من حكيم زياش.

في الدقيقة 82 خروج أمرابط مصابا ودخول نصير مزراوي.

ضربة مزدوجة من إسماعيل تراوري في الدقيقة 89 أنقذها بونو.

ويخوض المنتخب المغربي المواجهة بتشكيل مكون من:

حراسة المرمى: ياسين بونو

خط الدفاع: أشرف حكيمي - مهدي بنعطية - غانم سايس - نبيل درار

خط الوسط: حكيم الأحمدي - مبارك بوصوفة

خط الوسط الهجومي: حكيم زياش - يونس بلهندة - نورالدين أمرابط

خط الهجوم: يوسف النصيري

بينما يخوض منتخب كوت ديفوار المواجهة بتشكيل مكون من:

حراسة المرمى: سيلفين جوبوهو

خط الدفاع: ونلو كوليبالي - إسماعيل تراوري - سيرجي كانون - سيرجي أورييه

خط الوسط: فرانك كيسيه - سيري دي

خط الوسط الهجومي: ماكس آلان جراديل - جان سيري - نيكولا بيبي

خط الهجوم: جوناثاني كوجيا

مالي تتعادل مع تونس 1 - 1

تجنب المنتخب التونسي تلقي الخسارة أمام منافسه الفريق المالي ونجح في اقتناص التعادل بنتيجة (1-1) في المباراة التي أقيمت بين الفريقين على استاد السويس ضمن منافسات الجولة الثانية في المجموعة الخامسة بكأس الأمم الإفريقية.

المنتخب التونسي استقبل هدف من خطأ فادح من حارسه، قبل أن يتعادل وهبي الخزري من ركلة حرة مباشرة، لكن النقطة جعلت موقف نسور قرطاج صعباً في التأهل، وفي غاية الصعوبة لاقتناص الصدارة.

تونس ارتفع رصيدها إلى نقطتين في المركز الثاني مؤقتاً خلف مالي التي تصدرت برصيد 4 نقاط، وتأتي أنجولا برصيد نقطة في المركز الثالث ثم موريتانيا في المؤخرة، وذلك قبل مواجهة الأخيرين معاً لاحقاً.

ملخص المباراة

انطلق نعيم السليتي باتجاه مرمى مالي في الدقيقة 4 قبل أن يتعرض للعرقلة على حافة منطقة جزاء الفريق الأصفر، ليتصدى وهبي الخزري لتنفيذ الركلة ليرسل تسديدة قوية ردتها العارضة.

وأرسل اللاعب وهبي الخزري كرة ساقطة من منتصف الملعب ليستغل تقدم الحارس وكادت الكرة أن تسفر عن هدف أول لتونس في الدقيقة 7 لولا تدارك الحارس وعودته سريعاً لمرمى ليحول الكرة إلى ضربة ركنية.

وحصل الفريق المالي على ركلة ثابتة في الدقيقة 31 ليتم تنفيذها بكرة عرضية خطيرة فشل حارس تونس في التعامل معها لتمر بين يديه بطريقة غريبة وتتحول إلى ركنية.

وأرسل الخزري تسديدة قوية مجدداً باتجاه مرمى مالي في الدقيقة 33 لكن كرة قائد الفريق التونسي مرت إلى جوار القائم الأيمن بقليل.

المنتخب التونسي بدأ الشوط الثاني بمحاولة تسجيل هدف مبكر، لكن محاولاته باءت بالفشل، وكان السليتي قريباً من الاختراق داخل منطقة الجزاء من الجهة اليسرى لصناعة الخطورة لكن الدفاع منعه من التقدم.

وفي الدقيقة 56 قابل الخنيسي عرضية من ضربة ركنية نفذها وهبي الخزري برأسية رائعة كادت أن تسفر عن الهدف الأول لكن كرة المهاجم التونسي علت العارضة بقليل.

وفي الدقيقة 60 سجل المنتخب المالي هدفاً من ضربة ركنية نفذها ديادي سماسيكو فشل الحارس معز حسن في التعامل معها ليتكفل بإكمال طريقها إلى شباكه بغرابة شديدة وسط غضب كبير من زملائه.

الفريق التونسي تعادل سريعاً في الدقيقة 70 عن طريق اللاعب وهبي الخزري الذي سدد كرة قوية من ركلة حرة مباشرة على حافة منطقة الجزاء لترتطم بالدفاع المالي وتحول طريقها إلى الشباك دون محاولة من الحارس.

نسور قرطاج حاولوا الوصول مجدداً للشباك المالية في الدقيقة 74 بتسديدة من البديل يوسف مساكني لكن الكرة علت العارضة المالية بقليل.

وفي الدقيقة 90+2 انفرد اللاعب موسى ماريجا بالحارس حسن معز وكاد أن يقتنص هدف الانتصار لكن تسديدة لاعب مالي ارتطمت بالحارس وضلت طريق الشباك.

فوز كينيا 3 - 2 علي تنزانيا

 فوز كينيا 3 - 2 علي تنزانيا

أظهر الفريق التنزاني شراسة أكبر في بداية المباراة ليستحق التقدم المبكر في الدقيقة 6 عن طريق اللاعب سايمون موسوفا الذي قابل الكرة المرتدة من حارس كينيا بلمسة مباشرة إلى الشباك.

وردت العارضة محاولتين لمنتخب كينيا في الدقيقة 22 بعد ركنية حولها فرانسيس كاتا برأسية ضربت العارضة لترتد إلى مايكل ولونجا ليلعبها برأسية أخرى ارتطمت مجدداً بالعارضة.

ونجح المنتخب الكيني في استغلال خطأ قاتل من الحارس التنزاني في الدقيقة 39 بعد سقوط الكرة من بين يديه في كرة عرضية ليتابعها أولونجا بتسديدة من الوضع طائراً إلى الشباك.

وردت تنزانيا بعد لحظات في أول هجمة عقب هدف كينيا في عن طريق ساماتا الذي أطلق قذيفة أرضية من داخل الأراضي الكينية في الدقيقة 40 لتعانق الشباك.

وكاد فيكتور وانياما أن يتعادل لكينيا في الدقيقة 60 برأسية باتجاه الشباك من عرضية رائعة لكن الحارس أبعدها بنجاح قبل أن يشتتها الدفاع.

ونجح المنتخب الكيني في إدراك التعادل بعد عدة محاولات في الدقيقة 62 عن طريق اللاعب أومولو بعد عرضية من الجهة اليسرى حولها برأسية مرت إلى الشباك قبل أن يصل إليها الحارس.

وكللت كينيا مجهودها في الشوط الثاني بالهدف الثالث الذي جاء في الدقيقة 80 بعد انطلاقة رائعة من أولونجا صاحب الهدف الأول أنهاها بقذيفة أرضية يسارية عانقت الشباك التنزانية.

ونجح الفريق الكيني في تمرير الدقائق المتبقية لصالحه ليحرم منتخب تنزانيا في الوصول للمرة الثالثة إلى شباكه لينتهي اللقاء بفوز "نجوم هارامبي" بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

الجزائر تفوز على السنغال في أمم إفريقيا 1 - صفر

الجزائر تنضم لقائمة المتأهلين بعد الفوز على السنغال في أمم إفريقيا

ضمن المنتخب الجزائري التأهل إلى دور الـ16 بكأس الأمم الإفريقية بعدما فاز على السنغال بنتيجة 1-0 في المباراة التي أقيمت بينهما في الجولة الثانية اليوم الخميس على استاد 30 يونيو (الدفاع الجوي).

رفع المنتخب الجزائري رصيده إلى 6 نقاط، ضمن التأهل إلى الدور الثاني، فيما توقف رصيد السنغال عند 3 نقاط قبل جولة واحدة من ختام دور المجموعات.

وبات المنتخب الجزائري ثالث المتأهلين إلى دور الـ16 حتى الآن بعدما سبقه كل من مصر ونيجيريا.

وتكون تشكيل الجزائر من: مبولحي، يوسف عطال، رامي بن سبعيني، ماندي، جمال بن العمري، عدلان قديورة، سفيان فيغولي، بن ناصر، رياض محرز، يوسف بلايلي، بونجاح.

وتكون تشكيل السنغال من: ميندي، واجو، كوياتي، كوليبالي، سبالي، نيداي، دايو، بالدي، دياتي، ماني، ونيانج.

أحداث المباراة

سنحت فرصة مبكرة لصالح المنتخب السنغالي في الدقيقة 5 من عمر المباراة بعد مجهود رائع من ساديو مانى الذي استخدم مهارته في المرور من دفاع الجزائر واخترق منطقة الجزاء ثم مرر بالعرض إلى مباي نيانج الذي لم يسيطر على الكرة بشكل جيد وانتهت هجمة خطيرة لتهديد مرمى مبولحي الذي وصلته كرة سهلة أمسكها على مرتين.

وحصل المنتخب الجزائري على ركلة ثابتة من أمام منطقة الجزاء بعد لمس الكرة باليد من دفاع السنغال، وتولى يوسف البلايلي تنفيذ اللعبة في الدقيقة 17 بتصويبة أرضية مقوسة لكن الحارس السنغالي أمسك بها.

وأشهر حكم المباراة سيكازوي، بطاقة صفراء في وجه بن العمري لاعب المنتخب الجزائري، في الدقيقة 21 بعدما ارتكب خطأ عنيف ضد كايتا بالدي بالقرب من قوس منطقة الجزاء، وتولى ساديو مانى توصيب الكرة في الدقيقة 23 لكنه أطاح بها أعلى من المرمى.

ولعب المنتخب الجزائري خط حصل عليه في وسط الملعب سريعًا لتصل الكرة إلى بغداد بونجاح في الدقيقة 28 لينطلق بها ويلعبها أثناء خروج الحارس من مرماه لكن المدافع المميز كاليدو كوليبالي استطاع أن يسيطر عليها قبل أن تعرف الطريق نحو الشباك.

واستمر المنتخب الجزائري في استغلال أخطاء وسط ملعب السنغال، وفي الدقيقة 45+2 افتك سفيان فيغولي الكرة من شيخو كوياتي ولعبها إلى بغداد بو نجاح الذي انطلق وسدد كرة على المرمى لكنها ارتطمت في دفاع السنغال وخرجت إلى ضربة ركنية.

وجاء ملخص الشوط الأول يتمثل في اعتماد عناصر السنغال الكرات الثابتة لتهديد مرمى الجزائر، فيما كانت للفريق الجزائري فرص خطيرة من وراء الضغط الدائم واستغلال أخطاء عناصر السنغال في وسط الملعب.

وسجل المنتخب الجزائري هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 49 من خلال تصويبة قوية ليوسف بلايلي ولم يتحرك للحارس السنغالي ساكنًا للتعامل معها، بعد لعبة بدأت من رياض محرز الذي أرسل بينية في الجانب الأيمن إلى سفيان فيغولي الذي لعب عرضية أرضية لزميله القادم من الخلف ليأتي بلايلي باستلام ثم تسديد جعل الكرة تعانق الشباك.

وأهدر بغداد بونجاح لاعب المنتخب الجزائري في الدقيقة 60 فرصة خطيرة من أجل مضاعفة النتيجة بعدما سدد كرة بجانب القائم، من داخل منطقة الست ياردات.

وراوغ رياض محرز بشكل رائع في الدقيقة 71، واستطاع أن يفتح زاوية للتسديد من خارج منطقة الجزاء، وصوب يسارية رائعة تجاه القائم الأيسر، لكنه ابتعدت عنه بمسافة قصيرة وخرجت إلى ضربة مرمى.

وأهدر مباي دياني فرصة التعادل لصالح السنغال في الدقيقة 80 بعد متابعة إحدى الكرات ليلعب رأسية من داخل منطقة الست ياردات وذهبت بجوار القائم الأيمن.

وبات أمام المنتخب الجزائري بعد هذا الفوز أن يخوض المباراة الثالثة في المجموعة الثالثة، من أجل التأكيد على صدارة المجموعة سواء بالتعادل أو الفوز.