كهف الملح تخلص من التوتر في 45 دقيقه


"الملح" واحد من أهم المواد الغذائية الذي يدخل في إعداد معظم طعامنا، وفي العادات والتقاليد والموروث المصري له أهمية كبيرة تتجاوز الطعام، فإذا أصيب شخص بالحسد قد يستخدم الملح لطرد هذه العين أو الروح الشريرة عنه، وإذا اختلف صديقان يُقال لهما "بينكم عيش ملح أو صونوا العيش والملح".

والملح له أشكال عديدة، ويُستخدم كعلاج، وفي دراسة نشرها موقع "العربية. نت" أشير إلى أن استخدام الإنسان 3 جرامات يومية فقط لا أكثر من ملح الطعام كافية للقضاء على الصداع. 

 وفي أكثر من دراسة أخرى يُذكر أن الملح الخشن يصدر عنه ذبذبات بإمكانها القضاء على الطاقة السلبية في المكان ولهذا تقم ربات المنزل باستخدامه في التنظيف، أما في طابا بجنوب سيناء فبإمكانك في أقل من ساعة واحدة أن تتخلص من الطاقة السلبية بجسدك بجلسة داخل كهف ملحي “Salt CAVE”.
“salt cave” أو "كهف الملح" ليس في طابا فقط، بل الفكرة منتشرة في دول عديدة، وتتمثل في كهف صناعي يغطي الملح الطبيعي كافة جوانبه من الأرض حتى السقف، يساعد على الاسترخاء والتخلص من التوتر، وتعتمد الفكرة على تشبع الجو داخل كهف الملح بالميكرونات وأيونات الملح الطبيعي الذي يحتوي على عناصر طبيعية عديدة مثل "صوديوم، ويود، وحديد، وكالسيوم، مغنسيوم، وبوتاسيوم".

يجلس عدد من الأشخاص لا يتجازون الـ 20 شخصًا، في وضع الاسترخاء داخل الكهف لمدة 45 دقيقة يدفنون أقدامهم في الملح، يسمعون موسيقى تساعد على الهدوء اختارها عالم نفس بترتيب بعينه، ويظلم الكهف تمامًا، ثم يضيء تدريجيًا.
ألوان إضاءة الكهف الذي تصل مساحته 100 متر مربع، 5 ألوان لكل ضوء تأثير معين على نفس الإنسان فالأبيض يدخله عليها الشعور بالأمان والهدوء، أما الأحمر فيعمل على التخلص من الخمول والكسل، والأزرق يعمل على إنعاش حالة الصفاء الذهني والتأمل، والأخضر يوحي بالأمل ويعطي شعور بالإقبال على الحياة، البرتقالي القريب من لون أشعة الشمس يوحي بالسعادة والتحرر والانطلاق.

ويذكر أحد العاملين بالكهف أن أسعار الجلسة انخفضت بسبب قلة عدد السائحين، أصبحت 10 دولار فقط للسائح بعد أن كانت 30 دولار، وللمصريين 120 جنيهًا.