#عيد_الحصاد_و_السياحه #بسيوة
تعرف على تاريخ وطقوس عيد الحصاد والسياحة فى حب الله بواحة سيوة..
عقد مصالحات وإنهاء الخلافات بين الأهالى واجتماعهم على مائدة يشارك فيها
الجميع.. والاحتفالات خلال الليالى القمرية من شهر أكتوبر
تحتفل واحة سيوة منذ 160 عاما،
خلال الليالى القمرية من شهر أكتوبر سنويا، بعيد السياحة ويطلق عليه باللغة
الأمازيغية لأهالى سيوة "إسياحت" ويقصد بها السياحة فى حب الله،
والمصالحة والمسامحة بين أهالى واحة سيوة، ويطلق عليها أيضاً أعياد الحصاد،
لأنها تأتى عقب الانتهاء من حصاد محصولى التمر والزيتون بواحة سيوة، وتستمر
الاحتفالات على مدار 3 أيام وليال من 13 إلى 16 أكتوبر.
تحرص القيادات الشعبية والتنفيذية بمحافظة مطروح،
على مشاركة أهالى سيوة وعدد كبير من السياح من جنسيات مختلفة،
ممن يتوافدون على سيوة خلال هذه الفترة لمعايشة طقوس الاحتفالات الفريدة
والخاصة بسيوة.
وتتعدد خلال الاحتفالات الفعاليات
والتفاصيل المدهشة للأنشطة، التى تشعر كل من يشارك فيها بأنه داخل إحدى
الأساطير القديمة،
ويحرص #أهالى_سيوة على هذا الطقس السنوى، الذى يعتبر بمثابة مؤتمرا عاما
للسلام بين أهل الواحة، يعقد فى الليالى القمرية
من شهر أكتوبر كل عام عقب موسم حصاد البلح والزيتون لذلك يطلق عليه أيضا
عيد الحصاد، ويسمى عيد المصالحة.
مع بداية الأيام الثلاثة للاحتفال يترك جميع رجال سيوة منازلهم وأعمالهم للصعود
إلى جبل الدكرور،
حيث مدينة "شالى" أو سيوة القديمة، والإقامة فى البيوت القديمة أو داخل الخيام
طوال الاحتفال
وتصفى الخلافات ويتصالح المتخاصمون، حتى لا يكون هناك ضغينة أو خلاف مهما
عظم أو صغر بين أهل الواحة.
أن بداية هذا الحدث تعود لأكثر من 160 عاما عندما كانت المعارك
والحروب على أشدها بين قبائل سيوة الغربيين ذوى الأصول العربية
والذين كانوا يسكنون السهل وقبائل سيوه الشرقيين ذوى الأصول الأمازيغية الذين
كانوا يسكنون جبل الدكرور
بسبب اختلاف الأصول بينهم رغم أن جميعهم يتحدثون باللغة الأمازيغية والعربية،
وبسبب النزاع على الأراضى وغيرها وازدادت الخلافات مع نزول الشرقيين من جبل
الدكرور
والعيش فى السهل،حتى نزل بالواحة أحد العارفين بالله،
منذ حوالى 160 عاما - كما تجمع الروايات - وهو الشيخ محمد حسن المدنى
الظافر
مؤسس الطريقة المدنية الشاذلية فى سيوة،
والذى تعود أصوله إلى مدينة إسطنبول فى تركيا وأقام فى الواحة واستطاع
المصالحة بين أهل سيوة الشرقيين والغربيين
ووضع نظاما لتجديد المصالحة سنويا،
حيث يجتمع رجال وشباب سيوة دون تمييز أو فوارق، بهدف السياحة فى حب الله
وذكره سبحانه وتعالى، ومن هنا جاء مسمى عيد السياحة
والجميع يجلسون على الأرض يتناولون الطعام معا والمصالحة وحل المشاكل وما
زال هذا النظام بكل تفاصيله الأخرى مستمرا حتى الآن.
والي عاوز يشوف الحدث والاحتفالات ييجي رحله عيد الحصاد و السياحه لمده 4
ايام 3 ليالي ايام 13 14 15 16 يكلمني
محسن الترساوي
01065566150







